|
الرِّسَالَةُ
الأُولَى
إِلَى
تِيمُوثَاوُسَ التحية 1 مِنْ
بُولُسَ،
رَسُولِ
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ
وَفْقاً
لأَمْرِ
اللهِ
مُخَلِّصِنَا
وَالْمَسِيحِ
يَسُوعَ
رَجَائِنَا،
2إِلَى
تِيمُوثَاوُسَ
وَلَدِي
الْحَقِيقِيِّ
فِي
الإِيمَانِ.
لِتَكُنْ
لَكَ
النِّعْمَةُ
وَالرَّحْمَةُ
وَالسَّلاَمُ
مِنَ اللهِ
أَبِينَا
وَالْمَسِيحِ
يَسُوعَ
رَبِّنَا! خطر
التعاليم
الباطلة 3كَمَا
أَوْصَيْتُكَ
لَمَّا
كُنْتُ
مُنْطَلِقاً
إِلَى
مُقَاطَعَةِ
مَقِدُونِيَّةَ،
(أَطْلُبُ
إِلَيْكَ)
أَنْ
تَبْقَى فِي
مَدِينَةِ
أَفَسُسَ،
لِكَيْ
تَمْنَعَ
بَعْضَ
الْمُعَلِّمِينَ
مِنْ نَشْرِ
التَّعَالِيمِ
الْمُخَالِفَةِ
لِلتَّعْلِيمِ
الصَّحِيحِ،
4وَتُوصِيَ
الْمُؤْمِنِينَ
أَلاَّ
يَنْشَغِلُوا
بِالأَسَاطِيرِ
وَسَلاَسِلِ
النَّسَبِ
الْمُتَشَابِكَةِ.
فَتِلْكَ
الأُمُورُ
تُثِيرُ
الْمُجَادَلاَتِ
وَلاَ
تَعْمَلُ
عَلَى
تَقَدُّمِ
تَدْبِيرِ
اللهِ
الْقَائِمِ
عَلَى
الإِيمَانِ. 5أَمَّا
الْغَايَةُ
مِمَّا
أَوْصَيْتُكَ
بِهِ،
فَهِيَ
الْمَحَبَّةُ
النَّابِعَةُ
مِنْ قَلْبٍ
طَاهِرٍ
وَضَمِيرٍ
صَالِحٍ
وَإِيمَانٍ
خَالٍ مِنَ
الرِّيَاءِ. 6هَذِهِ
الْفَضَائِلُ
قَدْ زَاغَ
عَنْهَا
بَعْضُهُمْ،
فَانْحَرَفُوا
إِلَى
الْمُجَادَلاَتِ
الْبَاطِلَةِ،
7رَاغِبِينَ
فِي أَنْ
يَكُونُوا
أَسَاتِذَةً
فِي
الشَّرِيعَةِ،
وَهُمْ لاَ
يَفْهَمُونَ
مَا
يَقُولُونَ
وَلاَ مَا
يُقَرِّرُونَ!
8إِنَّنَا
نَعْلَمُ
أَنَّ
الشَّرِيعَةَ
جَيِّدَةٌ
فِي
ذَاتِهَا،
إِذَا
اسْتُعْمِلَتِ
اسْتِعْمَالاً
شَرْعِيّاً. 9إِذْ
نُدْرِكُ
أَنَّ
الشَّرِيعَةَ
لاَ
تُطَبَّقُ
عَلَى مَنْ
كَانَ
بَارّاً،
بَلْ عَلَى
الأَشْرَارِ
وَالْمُتَمَرِّدِينَ،
عَلَى
الْفَاجِرِينَ
وَالْخَاطِئِينَ،
وَالنَّجِسِينَ
وَالدَّنِسِينَ،
وَقَاتِلِي
آبَائِهِمْ
وَأُمَّهَاتِهِمْ،
وَقَاتِلِي
النَّاسِ، 10وَالزُّنَاةِ
وَمُضَاجِعِي
الذُّكُورِ،
وَخَطَّافِي
النَّاسِ
وَالْكَذَّابِينَ
وَشَاهِدِي
الزُّورِ.
وَذَوِي
كُلِّ شَرٍّ
آخَرَ
يُخَالِفُ
التَّعْلِيمَ
الصَّحِيحَ 11الْمُوَافِقَ
لإِنْجِيلِ
مَجْدِ
اللهِ
الْمُبَارَكِ،
ذَلِكَ
الإِنْجِيلِ
الَّذِي
وُضِعَ
أَمَانَةً
بَيْنَ
يَدَيَّ. الشكر
لله على
رحمته 12وَكَمْ
أَشْكُرُ
الْمَسِيحَ
يَسُوعَ
رَبَّنَا
الَّذِي
أَعْطَانِي
الْقُدْرَةَ
وَعَيَّنَنِي
خَادِماً
لَهُ، إِذِ
اعْتَبَرَنِي
جَدِيراً
بِثِقَتِهِ،
13مَعَ أَنِّي
كُنْتُ فِي
الْمَاضِي
مُجَدِّفاً
عَلَيْهِ،
وَمُضْطَهِداً
وَمُهِيناً
لَهُ!
وَلَكِنِّي
عُومِلْتُ
بِالرَّحْمَةِ،
لأَنِّي
عَمِلْتُ
مَا
عَمِلْتُهُ
عَنْ جَهْلٍ
وَفِي
عَدَمِ
إِيمَانٍ. 14إِلاَّ
أَنَّ
نِعْمَةَ
رَبِّنَا
قَدْ
فَاضَتْ
عَلَيَّ
فَوْقَ
كُلِّ
حَدٍّ،
وَمَعَهَا
الإِيمَانُ
وَالْمَحَبَّةُ،
وَذَلِكَ
فِي
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ. 15مَا
أَصْدَقَ
هَذَا
الْقَوْلَ،
وَمَا
أَجْدَرَهُ
بِالتَّصْدِيقِ
الْكُلِّيِّ:
إِنَّ
الْمَسِيحَ
يَسُوعَ
قَدْ جَاءَ
إِلَى
الْعَالَمِ
لِيُخَلِّصَ
الْخَاطِئِينَ،
وَأَنَا
أَوَّلُهُمْ!
16وَلَكِنْ
لِهَذَا
السَّبَبِ
عُومِلْتُ
بِالرَّحْمَةِ،
لِيَجْعَلَ
يَسُوعُ
الْمَسِيحُ
مِنِّي،
أَنَا
أَوَّلاً،
مِثَالاً
يُظْهِرُ
صَبْرَهُ
الطَّوِيلَ،
لِجَمِيعِ
الَّذِينَ
سَيُؤْمِنُونَ
بِهِ
لِنَوَالِ
الْحَيَاةِ
الأَبَدِيَّةِ.
17فَلِلْمَلِكِ
الأَزَلِيِّ،
اللهِ
الْوَاحِدِ
غَيْرِ
الْمَنْظُورِ
وَغَيْرِ
الْفَانِي،
الْكَرَامَةُ
وَالْمَجْدُ
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ.
آمِين! 18هَذِهِ
التَّوْصِيَاتُ،
يَاتِيمُوثَاوُسُ
وَلَدِي،
أُسَلِّمُهَا
لَكَ،
بِمُقْتَضَى
النُّبُوآتِ
السَّابِقَةِ
الْمُخْتَصَّةِ
بِكَ،
وَغَايَتِي
أَنْ
تُحْسِنَ
الْجِهَادَ
فِي
حَرْبِكَ
الرُّوحِيَّةِ،
19مُتَمَسِّكاً
بِالإِيمَانِ،
وَبِالضَّمِيرِ
الصَّالِحِ،
هَذَا
الضَّمِيرِ
الَّذِي
تَخَلَّى
عَنْهُ
بَعْضُهُمْ،
فَانْكَسَرَتْ
بِهِمْ
سَفِينَةُ
الإِيمَانِ. 20وَمِنْ
هَؤُلاَءِ
هِمِنَايُوسُ
وَإِسْكَنْدَرُ،
وَقَدْ
سَلَّمْتُهُمَا
إِلَى
الشَّيْطَانِ
لِيتَعَلَّمَا
بِالتَّأْدِيبِ
أَلاَّ
يُجَدِّفَا. الصلاة
والعبادة
الجماعية 2 فَأَطْلُبُ،
قَبْلَ
كُلِّ
شَيْءٍ،
أَنْ
تُقِيمُوا
الطَّلِبَاتِ
الْحَارَّةَ
وَالصَّلَوَاتِ
وَالتَّضَرُّعَاتِ
وَالتَّشَكُّرَاتِ
لأَجْلِ
جَمِيعِ
النَّاسِ، 2وَلأَجْلِ
الْمُلُوكِ
وَأَصْحَابِ
السُّلْطَةِ،
لِكَيْ
نَعِيشَ
حَيَاةً
مُطْمَئِنَّةً
هَادِئَةً
كُلِّيَّةَ
التَّقْوَى
وَالرَّصَانَةِ.
3فَإِنَّ
هَذَا
الأَمْرَ
جَيِّدٌ
وَمَقْبُولٌ
فِي نَظَرِ
اللهِ
مُخَلِّصِنَا،
4فَهُوَ
يُرِيدُ
لِجَمِيعِ
النَّاسِ
أَنْ
يَخْلُصُوا،
وَيُقْبِلُوا
إِلَى
مَعْرِفَةِ
الْحَقِّ
بِالتَّمَامِ:
5فَإِنَّ
اللهَ
وَاحِدٌ،
وَالْوَسِيطُ
بَيْنَ
اللهِ
وَالنَّاسِ
وَاحِدٌ،
وَهُوَ
الإِنْسَانُ
الْمَسِيحُ
يَسُوعُ، 6الَّذِي
بَذَلَ
نَفْسَهُ
فِدْيَةً
عِوَضاً
عَنِ
الْجَمِيعِ.
هَذِهِ
شَهَادَةٌ
تُؤَدَّى
فِي
أَوْقَاتِهَا
الْخَاصَّةِ،
7وَلَهَا
قَدْ
عُيِّنْتُ
أَنَا
مُبَشِّراً
وَرَسُولاً،
الْحَقَّ
أَقُولُ
وَلَسْتُ
أَكْذِبُ،
مُعَلِّماً
لِلأُمَمِ
فِي
الإِيمَانِ
وَالْحَقِّ. 8فَأُرِيدُ
إِذَنْ،
أَنْ
يُصَلِّيَ
الرِّجَالُ
فِي كُلِّ
مَكَانٍ،
رَافِعِينَ
أَيَادِيَ
طَاهِرَةً،
وَهُمْ لاَ
يُضْمِرُونَ
أَيَّ
حِقْدٍ أَوْ
شُكُوكٍ. 9كَمَا
أُرِيدُ
أَيْضاً،
أَنْ
تَظْهَرَ
النِّسَاءُ
بِمَظْهَرٍ
لاَئِقٍ
مَحْشُومِ
اللِّبَاسِ،
مُتَزَيِّنَاتٍ
بِالْحَيَاءِ
وَالرَّزَانَةِ،
غَيْرَ
مُتَحَلِّيَاتٍ
بِالْجَدَائِلِ
وَالذَّهَبِ
وَاللَّالِيءِ
وَالْحُلَلِ
الْغَالِيَةِ
الثَّمَنِ، 10بَلْ
بِمَا
يَلِيقُ
بِنِسَاءٍ
يَعْتَرِفْنَ
عَلَناً
بِأَنَّهُنَّ
يَعِشْنَ
فِي تَقْوَى
اللهِ،
بِالأَعْمَالِ
الصَّالِحَةِ!
11عَلَى
الْمَرْأَةِ
أَنْ
تَتَلَقَّى
التَّعْلِيمَ
بِسُكُوتٍ
وَبِكُلِّ
خُضُوعٍ. 12وَلَسْتُ
أَسْمَحُ
لِلْمَرْأَةِ
أَنْ
تُعَلِّمَ
وَلاَ
تَتَسَلَّطَ
عَلَى
الرَّجُلِ.
بَلْ
عَلَيْهَا
أَنْ
تَلْزَمَ
السُّكُوتَ. 13ذَلِكَ
لأَنَّ
آدَمَ
كُوِّنَ
أَوَّلاً،
ثُمَّ
حَوَّاءُ: 14وَلَمْ
يَكُنْ
آدَمُ هُوَ
الَّذِي
انْخَدَعَ (بِمَكْرِ
الشَّيْطَانِ)،
بَلِ
الْمَرْأَةُ
انْخَدَعَتْ،
فَوَقَعَتْ
فِي
الْمَعْصِيَةِ.
15إِلاَّ
أَنَّهَا
سَتُحْفَظُ
سَالِمَةً
فِي
وِلاَدَةِ
الأَوْلاَدِ،
عَلَى أَنْ
يَثْبُتْنَ
فِي
الإِيمَانِ
وَالْمَحَبَّةِ
وَالْقَدَاسَةِ
مَعَ
الرَّزَانَةِ! الرعاة 3 مَا
أَصْدَقَ
الْقَوْلَ
إِنَّ مَنْ
يَرْغَبُ
فِي
الرِّعَايَةِ
فَإِنَّمَا
يَتُوقُ
إِلَى
عَمَلٍ
صَالِحٍ. 2إِذَنْ،
يَجِبُ أَنْ
يَكُونَ
الرَّاعِي
بِلاَ
عَيْبٍ،
زَوْجاً
لامْرَأَةٍ
وَاحِدَةٍ،
نَبِيهاً
عَاقِلاً
مُهَذَّباً
مِضْيَافاً،
قَادِراً
عَلَى
التَّعْلِيمِ؛
3لاَ
مُدْمِناً
لِلْخَمْرِ
وَلاَ
عَنِيفاً؛
بَلْ
لَطِيفاً،
غَيْرَ
مُتَعَوِّدِ
الْخِصَامِ،
غَيْرَ
مُولَعٍ
بِالْمَالِ،
4يُحْسِنُ
تَدْبِيرَ
بَيْتِهِ،
وَيُرَبِّي
أَوْلاَدَهُ
فِي
الْخُضُوعِ
بِكُلِّ
احْتِرَامٍ. 5فَإِنْ
كَانَ
أَحَدٌ لاَ
يُحْسِنُ
تَدْبِيرَ
بَيْتِهِ،
فَكَيْفَ
يَعْتَنِي
بِكَنِيسَةِ
اللهِ؟ 6وَيَجِبُ
أَيْضاً
أَنْ لاَ
يَكُونَ
مُبْتَدِئاً
فِي
الإِيمَانِ،
لِئَلاَّ
يَنْتَفِخَ
تَكَبُّراً،
فَيَقَعَ
فِي
جَرِيمَةِ
إِبْلِيسَ! 7وَمِنَ
الضَّرُورِيِّ
أَنْ
تَكُونَ
لَهُ
شَهَادَةٌ
حَسَنَةٌ
مِنَ
الَّذِينَ
فِي خَارِجِ
الْكَنِيسَةِ،
لِكَيْ لاَ
يَقَعَ فِي
الْعَارِ
وَفِي فَخِّ
إِبْلِيسَ. المُدبرون 8أَمَّا
الْمُدَبِّرُونَ،
فَيَجِبُ
أَنْ
يَكُونُوا
أَيْضاً
ذَوِي
رَصَانَةٍ،
لاَ ذَوِي
لِسَانَيْنِ،
وَلاَ
مُدْمِنِينَ
لِلْخَمْرِ،
لاَ
سَاعِينَ
إِلَى
الْمَكْسَبِ
الْخَسِيسِ. 9يَتَمَسَّكُونَ
بِحَقَائِقِ
الإِيمَانِ
الْخَفِيَّةِ
بِضَمِيرٍ
نَقِيٍّ. 10وَأَيْضاً
يَجِبُ أَنْ
يَتِمَّ
اخْتِبَارُ
الْمُدَبِّرِينَ
أَوَّلاً،
فَإِذَا
تَبَيَّنَ
أَنَّهُمْ
بِلاَ
شَكْوَى،
فَلْيُبَاشِرُوا
خِدْمَةَ
التَّدْبِيرِ.
11كَذَلِكَ
يَجِبُ أَنْ
تَكُونَ
النِّسَاءُ
أَيْضاً
رَزِينَاتٍ،
غَيْرَ
نَمَّامَاتٍ،
نَبِيهَاتٍ،
أَمِينَاتٍ
فِي كُلِّ
شَيْءٍ. 12كَمَا
يَجِبُ أَنْ
يَكُونَ
كُلُّ
مُدَبِّرٍ
زَوْجاً
لامْرَأَةٍ
وَاحِدَةٍ،
يُحْسِنُ
تَدْبِيرَ
أَوْلاَدِهِ
وَبَيْتِهِ. 13فَإِنَّ
الَّذِينَ
يَقُومُونَ
بِخِدْمَةِ
التَّدْبِيرِ
خَيْرَ
قِيَامٍ،
يَكْسِبُونَ
لأَنْفُسِهِمْ
مَكَانَةً
جَيِّدَةً،
وَجُرْأَةً
كَبِيرَةً
فِي
الإِيمَانِ
الثَّابِتِ
فِي
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ! السر
العظيم «
الله ظهر
في الجسد» 14هَذِهِ
التَّوْصِيَاتُ
أَكْتُبُهَا
إِلَيْكَ،
وَأَنَا
أَرْجُو
أَنْ آتِيَ
إِلَيْكَ
بِأَكْثَرِ
سُرْعَةٍ، 15حَتَّى
إِذَا
تَأَخَّرْتُ
تَعْلَمُ
كَيْفَ
يَجِبُ
التَّصَرُّفُ
فِي بَيْتِ
اللهِ، أَيْ
كَنِيسَةِ
اللهِ
الْحَيِّ،
رُكْنِ
الْحَقِّ
وَدُعَامَتِهِ.
16وَبِاعْتِرَافِ
الْجَمِيعِ،
أَنَّ سِرَّ
التَّقْوَى
عَظِيمٌ:
اللهُ
ظَهَرَ فِي
الْجَسَدِ،
شَهِدَ
الرُّوحُ
لِبِرِّهِ،
شَاهَدَتْهُ
الْمَلاَئِكَةُ،
بُشِّرَ
بِهِ بَيْنَ
الأُمَمِ،
أُومِنَ
بِهِ فِي
الْعَالَمِ،
ثُمَّ
رُفِعَ فِي
الْمَجْدِ. المعلمون
الدجالون 4 إِلاَّ
أَنَّ
الرُّوحَ
يُعْلِنُ
صَرَاحَةً
أَنَّ
قَوْماً فِي
الأَزْمِنَةِ
الأَخِيرَةِ
سَوْفَ
يَرْتَدُّونَ
عَنِ
الإِيمَانِ،
مُنْسَاقِينَ
وَرَاءَ
أَرْوَاحٍ
مُضَلِّلَةٍ
وَتَعَالِيمَ
شَيْطَانِيَّةٍ،
2فِي
مَوْجَةِ
رِيَاءٍ
يَنْشُرُهَا
مُعَلِّمُونَ
دَجَّالُونَ
لَهُمْ
ضَمَائِرُ
كُوِيَتْ
بِالنَّارِ. 3يُحَرِّمُونَ
الزَّوَاجَ،
وَيَأْمُرُونَ
بِالامْتِنَاعِ
عَنْ
أَطْعِمَةٍ
خَلَقَهَا
اللهُ
لِيَتَنَاوَلَهَا
الْمُؤْمِنُونَ
وَعَارِفُو
الْحَقِّ
شَاكِرِينَ. 4فَإِنَّ
كُلَّ مَا
خَلَقَهُ
اللهُ
جَيِّدٌ،
وَلاَ
شَيْءَ
مِنْهُ
يُرْفَضُ
إِذَا
تَنَاوَلَهُ
الإِنْسَانُ
شَاكِراً؛ 5لأَنَّهُ
يَصِيرُ
مُقَدَّساً
بِكَلِمَةِ
اللهِ
وَالصَّلاَةِ.
6إِنْ
بَسَطْتَ
هَذِهِ
الأُمُورَ
أَمَامَ
الإِخْوَةِ،
كُنْتَ
خَادِماً
صَالِحاً
لِلْمَسِيحِ
يَسُوعَ،
مُتَغَذِّياً
بِكَلاَمِ
الإِيمَانِ
وَالتَّعْلِيمِ
الصَّالِحِ
الَّذِي
اتَّبَعْتَهُ
تَمَاماً. 7أَمَّا
أَسَاطِيرُ
الْعَجَائِزِ
الْمُبْتَذَلَةُ،
فَتَجَنَّبْهَا.
إِنَّمَا
مَرِّنْ
نَفْسَكَ
فِي طَرِيقِ
التَّقْوَى. 8فَالرِّيَاضَةُ
الْبَدَنِيَّةُ
نَافِعَةٌ
بَعْضَ
الشَّيْءِ.
أَمَّا
التَّقْوَى
فَنَافِعَةٌ
لِكُلِّ
شَيْءٍ،
لأَنَّ
فِيهَا
وَعْداً
بِالْحَيَاةِ
الْحَاضِرَةِ
وَالآتِيَةِ.
9مَا
أَصْدَقَ
هَذَا
الْقَوْلَ،
وَمَا
أَجْدَرَهُ
بِالتَّصْدِيقِ!
10فَإِنَّنَا
لأَجْلِ
هَذَا
نَعْمَلُ
بِاجْتِهَادٍ
وَنُقَاسِي
التَّعْيِيرَ،
لأَنَّنَا
وَضَعْنَا
رَجَاءَنَا
فِي اللهِ
الْحَيِّ،
حَافِظِ
جَمِيعِ
النَّاسِ،
وَبِالأَخَصِّ
الْمُؤْمِنِينَ.
11أَوْصِ
بِهَذِهِ
الأُمُورِ
وَعَلِّمْ! 12لاَ
يَسْتَخِفْ
أَحَدٌ
بِحَدَاثَةِ
سِنِّكَ.
وَإِنَّمَا
كُنْ
قُدْوَةً
لِلْمُؤْمِنِينَ،
فِي
الْكَلاَمِ
وَالسُّلُوكِ
وَالْمَحَبَّةِ
وَالإِيمَانِ
وَالطَّهَارَةِ.
13إِلَى حِينِ
وُصُولِي،
انْصَرِفْ
إِلَى
تِلاَوَةِ
الْكِتَابِ،
وَإِلَى
الْوَعْظِ،
وَإِلَى
التَّعْلِيمِ.
14لاَ
تُهْمِلِ
الْمَوْهِبَةَ
الْخَاصَّةَ
الَّتِي
فِيكَ
وَالَّتِي
أُعْطِيَتْ
لَكَ
بِالتَّنَبُّوءِ
وَوَضْعِ
الشُّيُوخِ
أَيْدِيَهُمْ
عَلَيْكَ. 15انْصَرِفْ
إِلَى
هَذِهِ
الأُمُورِ،
وَانْشَغِلْ
بِهَا
كُلِّيّاً،
لِيَكُونَ
تَقَدُّمُكَ
وَاضِحاً
لِلْجَمِيعِ.
16انْتَبِهْ
جَيِّداً
لِنَفْسِكَ
وَلِلتَّعْلِيمِ.
فَإِنَّكَ
إِذْ
تُوَاظِبُ
عَلَى
ذَلِكَ،
تُنْقِذُ
نَفْسَكَ
وَسَامِعِيكَ
أَيْضاً. معاملة
المؤمنين 5 لاَ
تُوَبِّخْ
شَيْخاً
تَوْبِيخاً
قَاسِياً،
بَلْ عِظْهُ
كَأَنَّهُ
أَبٌ لَكَ.
وَعَامِلِ
الشُّبَّانَ
كَأَنَّهُمْ
إِخْوَةٌ
لَكَ؛ 2وَالعَجَائِزَ
كَأَنَّهُنَّ
أُمَّهَاتٌ؛
وَالشَّابَّاتِ
كَأَنَّهُنَّ
أَخَوَاتٌ،
بِكُلِّ
طَهَارَةٍ. الأرامل 3أَكْرِمِ
الأَرَامِلَ
اللَّوَاتِي
لاَ مُعِيلَ
لَهُنَّ. 4فَإِنْ
كَانَ
لِلأَرْمَلَةِ
أَوْلاَدٌ
أَوْ
حَفَدَةٌ،
فَمِنْ
أَوَّلِ
وَاجِبَاتِ
هَؤُلاَءِ
أَنْ
يَتَعَلَّمُوا
تَوْقِيرَ
أَهْلِهِمْ
وَأَنْ
يَفُوا
حَقَّ
وَالِدِيهِمْ.
فَإِنَّ
هَذَا
الْعَمَلَ
مَقْبُولٌ
فِي نَظَرِ
اللهِ. 5وَلَكِنَّ
الأَرْمَلَةَ
الَّتِي
تَعِيشُ
وَحِيدَةً
وَلاَ
مُعِيلَ
لَهَا،
فَقَدْ
وَضَعَتْ
رَجَاءَهَا
فِي اللهِ
وَهِيَ
تُدَاوِمُ
عَلَى
الأَدْعِيَةِ
وَالصَّلَوَاتِ
لَيْلاً
وَنَهَاراً. 6أَمَّا
تِلْكَ
الَّتِي
تَعِيشُ
مُنْغَمِسَةً
فِي
اللَّذَّاتِ،
فَقَدْ
مَاتَتْ،
وَإِنْ
كَانَتْ
حَيَّةً. 7وَعَلَيْكَ
أَنْ
تُوصِيَ
بِهَذِهِ
الأُمُورِ،
لِكَيْ
يَكُونَ
الْجَمِيعُ
بِلاَ
لَوْمٍ. 8فَإِذَا
كَانَ
أَحَدٌ لاَ
يَهْتَمُّ
بِذَوِيهِ،
وَبِخَاصَّةٍ
بِأَهْلِ
بَيْتِهِ،
فَقَدْ
أَنْكَرَ
الإِيمَانَ،
وَهُوَ
أَسْوَأُ
مِنْ غَيْرِ
الْمُؤْمِنِ.
9لِتُقَيَّدْ
فِي سِجِلِّ
الأَرَامِلِ
مَنْ
بَلَغَتْ
سِنَّ
السِّتِّينَ
عَلَى
الأَقَلِّ،
عَلَى أَنْ
تَكُونَ
قَدْ
تَزَوَّجَتْ
مِنْ رَجُلٍ
وَاحِدٍ، 10وَيَكُونَ
مَشْهُوداً
لَهَا
بِالأَعْمَالِ
الصَّالِحَةِ،
كَأَنْ
تَكُونَ
قَدْ
رَبَّتِ
الأَوْلاَدَ،
وَأَضَافَتِ
الْغُرَبَاءَ،
وَغَسَّلَتْ
أَقْدَامَ
الْقِدِّيسِينَ،
وَأَسْعَفَتِ
الْمُتَضَايِقِينَ،
وَمَارَسَتْ
كُلَّ
عَمَلٍ
صَالِحٍ! 11أَمَّا
الأَرَامِلُ
الشَّابَّاتُ،
فَلاَ
تُقَيِّدْهُنَّ.
إِذْ
عِنْدَمَا
يَبْطَرْنَ
عَلَى
الْمَسِيحِ،
يَرْغَبْنَ
فِي
الزَّوَاجِ،
12فَيَصِرْنَ
أَهْلاً
لِلْقِصَاصِ،
لأَنَّهُنَّ
قَدْ
نَكَثْنَ
عَهْدَهُنَّ
الأَوَّلَ. 13وَفِي
الْوَقْتِ
نَفْسِهِ
يَتَعَوَّدْنَ
الْبَطَالَةَ
وَالتَّنَقُّلَ
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى
بَيْتٍ.
وَلاَ
تَكْفِيهِنَّ
الْبَطَالَةُ،
بَلْ
يَنْصَرِفْنَ
أَيْضاً
إِلَى
الثَّرْثَرَةِ
وَالتَّشَاغُلِ
بِمَا لاَ
يَعْنِيهِنَّ
وَالتَّحَدُّثِ
بِأُمُورٍ
غَيْرِ
لاَئِقَةٍ. 14فَأُرِيدُ
إِذَنْ أَنْ
تَتَزَوَّجَ
الأَرَامِلُ
الشَّابَّاتُ،
فَيَلِدْنَ
الأَوْلاَدَ،
وَيُدَبِّرْنَ
بُيُوتَهُنَّ،
وَلاَ
يُفْسِحْنَ
لِلْمُقَاوِمِ
فِي
الْمَجَالِ
لِلطَّعْنِ
فِي
سُلُوكِهِنَّ.
15ذَلِكَ
لأَنَّ
بَعْضاً
مِنْهُنَّ
قَدِ
انْحَرَفْنَ
وَرَاءَ
الشَّيْطَانِ
فِعْلاً. 16وَإِنْ
كَانَ
لأَحَدِ
الْمُؤْمِنِينَ
أَوِ
الْمُؤْمِنَاتِ
أَرَامِلُ
مِنْ
ذَوِيهِ،
فَعَلَيْهِ
أَنْ
يُعِينَهُنَّ
حَتَّى لاَ
تَتَحَمَّلَ
الْكَنِيسَةُ
الأَعْبَاءَ،
فَتَتَفَرَّغَ
لإِعَانَةِ
الأَرَامِلِ
الْمُحْتَاجَاتِ
حَقّاً. شيوخ
الكنيسة 17أَمَّا
الشُّيُوخُ
الَّذِينَ
يُحْسِنُونَ
الْقِيَادَةَ،
فَلْيُعْتَبَرُوا
أَهْلاً
لِلإِكْرَامِ
الْمُضَاعَفِ،
وَبِخَاصَّةٍ
الَّذِينَ
يَبْذِلُونَ
الْجَهْدَ
فِي نَشْرِ
الْكَلِمَةِ
وَفِي
التَّعْلِيمِ.
18لأَنَّ
الْكِتَابَ
يَقُول: «لاَ
تَضَعْ
كِمَامَةً
عَلَى فَمِ
الثَّوْرِ
وَهُوَ
يَدْرُسُ
الْحُبُوبَ»،
وَأَيْضاً: ¢الْعَامِلُ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ¢.
19وَلاَ
تَقْبَلْ
تُهْمَةً
مُوَجَّهَةً
إِلَى
أَحَدِ
الشُّيُوخِ،
إِلَّا
إِذَا
أَيَّدَهَا
شَاهِدَانِ
أَوْ
ثَلاَثَةٌ. 20فَإِذَا
ثَبَتَ
أَنَّ
الْمُتَّهَمَ
مُخْطِيءٌ،
وَبِّخْهُ
أَمَامَ
الْجَمِيعِ،
لِيَكُونَ
عِنْدَ
الْبَاقِينَ
خَوْفٌ! 21أَطْلُبُ
مِنْكَ
أَمَامَ
اللهِ
وَالْمَسِيحِ
وَالْمَلاَئِكَةِ
الْمُخْتَارِينَ
أَنْ
تَعْمَلَ
بِهَذِهِ
التَّوْصِيَاتِ
دُونَ
مُرَاعَاةِ
أَشْخَاصٍ،
فَلاَ
تَعْمَلَ
شَيْئاً
بِتَحَيُّزٍ.
22لاَ
تَتَسَرَّعْ
فِي وَضْعِ
يَدِكَ
عَلَى
أَحَدٍ.
وَلاَ
تَشْتَرِكْ
فِي
خَطَايَا
الآخَرِينَ.
وَاحْفَظْ
نَفْسَكَ
طَاهِراً. 23لاَ
تَشْرَبِ
الْمَاءَ
فَقَطْ
بَعْدَ
الآنَ.
وَإِنَّمَا
خُذْ
قَلِيلاً
مِنَ
الْخَمْرِ
مُدَاوِياً
مَعِدَتَكَ
وَأَمْرَاضَكَ
الَّتِي
تُعَاوِدُكَ
كَثِيراً. 24مِنَ
النَّاسِ
مَنْ
تَكُونُ
خَطَايَاهُمْ
وَاضِحَةً
قَبْلَ
الْمُحَاكَمَةِ؛
وَمِنَ
النَّاسِ
مَنْ لاَ
تَظْهَرُ
خَطَايَاهُمْ
إِلاَّ
بَعْدَ
الْمُحَاكَمَةِ.
25وَقِيَاساً
عَلَى
ذلِكَ،
فَإِنَّ
الأَعْمَالَ
الصَّالِحَةَ
تَكُونُ
وَاضِحَةً
مُسْبَقاً؛
وَالأَعْمَالَ
الَّتِي
لَيْسَتْ
بِصَالِحَةٍ،
لاَ
يُمْكِنُ
أَنْ
تَظَلَّ
مَخْفِيَّةً. العبيد 6 عَلَى
جَمِيعِ
مَنْ هُمْ
تَحْتَ
نِيرِ
الْعُبُودِيَّةِ
أَنْ
يَعْتَبِرُوا
سَادَتَهُمْ
أَهْلاً
لِكُلِّ
إِكْرَامٍ،
لِكَيْ لاَ
يَجْلِبُوا
التَّجْدِيفَ
عَلَى اسْمِ
اللهِ
وَعَلَى
التَّعْلِيمِ.
2وَعَلَى
الَّذِينَ
لَهُمْ
سَادَةٌ
مُؤْمِنُونَ
أَنْ لاَ
يَسْتَخِفُّوا
بِهِمْ
لأَنَّهُمْ
إِخْوَةٌ
لَهُمْ،
بَلْ
بِالأَحْرَى
أَنْ
يَخْدِمُوهُمْ
بِخُضُوعٍ،
لأَنَّ
الْمُسْتَفِيدِينَ
مِنْ
خِدْمَتِهِمِ
الصَّالِحَةِ
هُمْ
مُؤْمِنُونَ
مَحْبُوبُونَ. المعلمون
الكذبة
ومحبة المال بِهَذهِ
الأُمُورِ
عَلِّمْ
وَعِظْ! 3أَمَّا
إِذَا كَانَ
أَحَدٌ
يُعَلِّمُ
مَا
يُخَالِفُهَا
وَلاَ
يُذْعِنُ
لِلْكَلاَمِ
الصَّحِيحِ،
كَلاَمِ
رَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ،
وَلِلتَّعْلِيمِ
الْمُوَافِقِ
لِلتَّقْوَى،
4فَهُوَ قَدِ
انْتَفَخَ
تَكَبُّراً،
وَلاَ
يَعْرِفُ
شَيْئاً،
وَإِنَّمَا
هُوَ
مَهْوُوسٌ
بِالْمُجَادَلاَتِ
وَالمُنَازَعَاتِ
الْكَلاَمِيَّةِ،
وَمِنْهَا
يَنْشَأُ
الْحَسَدُ
وَالْخِصَامُ
وَالتَّجْرِيحُ
وَالنِّيَّاتُ
السَّيِّئَةُ،
5وَشَتَّى
أَنْوَاعِ
النِّزَاعِ
بَيْنَ
أُنَاسٍ
فَاسِدِي
الْعُقُولِ
مُجَرَّدِينَ
مِنَ
الْحَقِّ،
يَعْتَبِرُونَ
التَّقْوَى
تِجَارَةً. 6أَمَّا
التَّقْوَى
مَعَ
الْقَنَاعَةِ
فَهِيَ
تِجَارَةٌ
عَظِيمَةٌ. 7فَنَحْنُ
لَمْ
نَدْخُلِ
الْعَالَمَ
حَامِلِينَ
شَيْئاً،
وَلاَ
نَسْتَطِيعُ
أَنْ
نَخْرُجَ
مِنْهُ
حَامِلِينَ
شَيْئاً. 8إِنَّمَا،
مَادَامَ
لَنَا قُوتٌ
وَلِبَاسٌ،
فَلْنَكُنْ
قَانِعِينَ
بِهِمَا. 9أَمَّا
الَّذِينَ
يَرْغَبُونَ
فِي أَنْ
يَصِيرُوا
أَغْنِيَاءَ،
فَيَسْقُطُونَ
فِي
التَّجْرِبَةِ
وَالْفَخِّ
وَيَتَوَرَّطُونَ
فِي كَثِيرٍ
مِنَ
الشَّهَوَاتِ
السَّفِيهَةِ
الْمُضِرَّةِ
الَّتِي
تُغَرِّقُ
النَّاسَ
فِي
الدَّمَارِ
وَالْهَلاَكِ.
10فَإِنَّ
حُبَّ
الْمَالِ
أَصْلٌ
لِكُلِّ
شَرٍّ؛
وَإِذْ
سَعَى
بَعْضُهُمْ
إِلَيْهِ،
ضَلُّوا
عَنِ
الإِيمَانِ،
وَطَعَنُوا
أَنْفُسَهُمْ
بِأَوْجَاعٍ
كَثِيرَةٍ. الجهاد
الحسن 11وَأَمَّا
أَنْتَ،
يَاإِنْسَانَ
اللهِ،
فَاهْرُبْ
مِنْ هَذِهِ
الأُمُورِ،
وَاسْعَ فِي
إِثْرِ
الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَالإِيمَانِ
وَالْمَحَبَّةِ
وَالصَّبْرِ
وَالْوَدَاعَةِ.
12أَحْسِنِ
الْجِهَادَ
فِي
مَعْرَكَةِ
الإِيمَانِ
الْجَمِيلَةِ.
تَمَسَّكْ
بِالْحَيَاةِ
الأَبَدِيَّةِ،
الَّتِي
إِلَيْهَا
قَدْ
دُعِيتَ،
وَقَدِ
اعْتَرَفْتَ
الاعْتِرَافَ
الْحَسَنَ (بِالإِيمَانِ)
أَمَامَ
شُهُودٍ
كَثِيرِينَ. 13وَأُوْصِيكَ،
أَمَامَ
اللهِ
الَّذِي
يُحْيِي
كُلَّ
شَيْءٍ،
وَالْمَسِيحِ
يَسُوعَ
الَّذِي
شَهِدَ
أَمَامَ
بِيلاَطُسَ
الْبُنْطِيِّ
بِالاعْتِرَافِ
الْحَسَنِ، 14أَنْ
تَحْفَظَ
الْوَصِيَّةَ
خَالِيَةً
مِنَ
الْعَيْبِ
وَاللَّوْمِ
إِلَى
يَوْمِ
ظُهُورِ
رَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
عَلَناً. 15هَذَا
الظُّهُورُ
سَوْفَ
يُتَمِّمُهُ
اللهُ فِي
وَقْتِهِ
الْخَاصِّ،
هُوَ
السَّيِّدُ
الْمُبَارَكُ
الأَوْحَدُ،
مَلِكُ
الْمُلُوكِ
وَرَبُّ
الأَرْبَابِ،
16الَّذِي
وَحْدَهُ
لاَ فَنَاءَ
لَهُ،
السَّاكِنُ
فِي نُورٍ
لاَ يُدْنَى
مِنْهُ،
الَّذِي
لَمْ يَرَهُ
أَيُّ
إِنْسَانٍ
وَلاَ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَرَاهُ.
لَهُ
الْكَرَامَةُ
وَالْقُدْرَةُ
الأَبَدِيَّةُ.
آمِين! 17أَوْصِ
أَغْنِيَاءَ
هَذَا
الزَّمَانِ
بِأَنْ لاَ
يَتَكَبَّرُوا،
وَلاَ
يَتَّكِلُوا
عَلَى
الْغِنَى
غَيْرِ
الثَّابِتِ،
بَلْ عَلَى
اللهِ
الَّذِي
يَمْنَحُنَا
كُلَّ
شَيْءٍ
بِوَفْرَةٍ
لِنَتَمَتَّعَ
بِهِ، 18وَأَنْ
يَفْعَلُوا
خَيْراً،
وَيَكُونُوا
أَغْنِيَاءَ
بِالأَعْمَالِ
الصَّالِحَةِ،
وَيُوَزِّعُوا
بِسَخَاءٍ،
وَيَكُونُوا
عَلَى
اسْتِعْدَادٍ
دَائِمٍ
لإِشْرَاكِ
الآخَرِينَ
فِي
خَيْرَاتِهِمْ.
19وَبِذلِكَ
يُوَفِّرُونَ
لأَنْفُسِهِمْ
رَأْسَ
مَالٍ
لِلْمُسْتَقْبَلِ،
حَتَّى
يُمْسِكُوا
بِالْحَيَاةِ
الْحَقِيقِيَّةِ. 20يَاتِيمُوثَاوُسُ،
حَافِظْ
عَلَى
الأَمَانَةِ
الْمُوْدَعَةِ
لَدَيْكَ.
تَجَنَّبِ
الْكَلاَمَ
الدَّنِسَ
الْبَاطِلَ،
وَمُنَاقَضَاتِ
مَا
يُسَمَّى
زُوراً «مَعْرِفَة».
21وَإِذِ
ادَّعَى
بَعْضُهُمْ
هَذِهِ
الْمَعْرِفَةَ
الْمَزْعُومَةَ،
زَاغُوا
عَنِ
الإِيمَانِ. 22لِتَكُنِ
النِّعْمَةُ
مَعَكَ!
|